عندها سيلهث سرابك وراء ظمئي...

عندما صعقتيني بسحرك الانثوي..
وتبلدت كل جوارحي أمام حسنك ورقتك ..
وتصارعت أشواقي لتحضن كل أنفاسك ..
تحطمت أمامك صلابتي المعهودة ..
وصرت الهث وراء طيفك الملائكي..
تفجرت أمامك كل براكيني النائمة ..
وتصارعت تلك الامواج التي ببحري لترتشف عذب شواطئك ..
وسابقتني أليكِ كل جوارحي ..
فسمعي ملهوف لهمس حروفك ..
وتلك العيون تستجدي نور محياكِ ..
واصبح ذاك القلب منتظر لكي تحيية بحبك ..
وتنتفض روحي لكي تتذكر وجودها..
لهثت ورائكِ .. لا لأني لااعرف سواكِ ..
ولا لأنك الوحيدة بين بنات جنسك ..
لهثت خلفك لأن قلبي توقف عند محطتكِ..
وعشق السكون عند فيأة ظلكِ ..
رفض الانحناء الا لأنفاسك ..
واستحوذتي على كل مافيني ..
وهبتك كل ذاتي ..
حبي ..
وفائي ..
أنفاسي ..
كل مشاعري الصادقة ..
ومقابل كل ذاك ..
وهبتيني حباً زائفاً ..
تركتيني اركض في صحرائك ملهوف من الظمأ ..
أصبح سرابك يشوقني لرشفة ماء ..
لقطرة تروي عروقي العطشى ..
سابقت عطشي اليكِ..
وركضت..
ركضت..
ركضت..
لم ارى غير سراب قاسي ..
يذبح كل اجزائي ..
ويبعثر قلبي الملهوف اليكِ..
ويشتت عقلي المليء بتراهات الوفاء والاخلاص..
لم اصل الا الى اللانهاية ..
ولم المس الا ذاك السراب ..


عندها استنهضت كل قواي..
واستجديت رجولتي المعهودة ..
وازحت جسدي عن طريقكِ المليء بالاشواك..
وتابعت عيوني واقعي ..
وتركتك مجرد سراب ..
سراب يلهث وراء ظمأي

انفاس عاشق
كلمات رائعه
تقبل طلتي
الأميرة الصغيرة